واضاف "داود بيكي " ان اسلوب تشخيص وعلاج بعض الامراض يتم عبر النظائر المشعة، موضحا بان مستوى نمو استخدام النظائر المشعة في العالم يبلغ نحو 10 بالمائة سنويا فيما تبلغ هذه النسبة في إيران نحو 23 بالمائة .
وتابع بيغي قائلا: ان ايران احتلت المرتبة السابعة عالميا في مجال أبحاث الطب النووي
عام 2006 وذلك بين 70 دولة، فيما استاثرت بالمرتبة الاولى عالميا عام 2010 من بين 85 دولة .
ولفت هذا الاخصائي في شؤون الطب الاشعاعي، إلى ان 95 من الأدوية المشعة سيتم انتاجها في خمسة مفاعلات نووية کبيرة في کندا وهولندا وبلجيکا وفرنسا وجنوب افريقيا ، وهناك بعض الدول مثل إيران اصبحت قادرة على سد حاجاتها المحلية من هذه الادوية .
واشار الي ان مفاعل طهران البحثي يسهم بشكل كبير لتوفير مثل هذه الادوية المشعة
، مضيفا ان البلاد بحاجة إلى مفاعل خاص لتوفيرالادوية المشعة وسد حاجتنا المحلية، وان بامكان مفاعل اراك النووي ان يسد هذه الحاجة وحتى حاجة البلاد للصادرات .
واكد هذا الاخصائي ان بامكان البلاد وفي المستقبل القريب، إنتاج اغلبية الأدوية المشعة (النظائر المشعة) مضيفا اننا حققنا الاکتفاء الذاتي في مجال تعليم الطب النووي .