حكومة نتنياهو تعيش أزمة الرد على الهجوم الايراني. تردد وارتباك وخوف من الرد على الرد ومن دخول الكيان مع ايران في مواجهة مباشرة قد تتحول الى حرب واسعة في المنطقة.
كيف يقرأ العجز الإسرائيلي عن اتخاذ أي قرار بالرد على الضربة الإيرانية بانتظار اجتماع مجلس حربها مجدداً؟
كيف يقرأ الإرباك الإسرائيلي بالتعامل مع الضربة الإيرانية خشية من رد إيراني إضافي أوسع وأوجع؟
هل وضعت ايران بضربتها للكيان نهاية لصبرها الاستراتيجي ليحل مكانه الردع الاستراتيجي؟
كيف يُقرأ تركيز المواقع الاميركية والاسرائيلية علی الضربة الايرانية المنتظرة وانها ستدخل الكيان في حرب استنزاف؟
لماذا يثير الإعلام الإسرائيلي والأميركي والغربي بقوة مسالة الرد الإيراني على الاحتلال، وأن الضربة باتت وشيكة وخلال 48 ساعة أو أقل؟
في وقت تعالت فيه التهديدات الاسرائيلية بقرب الهجوم على رفح والانتهاء من وضع الخطط الميدانية اقدمت قوات الاحتلال على شن هجوم في وسط قطاع غزة وتحديدا في مخيم النصيرات.
لم يختلف عيد غزة عما قبله ليرتقي فيه عدد كبير من الشهداء، من بينهم ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية وآخرين من أحفاده، وليقول إن دمائهم ليست أغلى من دماء أبناء غزة.
ما الجديد الذي اضافه الوسطاء حول صفقة وقف النار والاسرى في غزة لاسيما ما تصر عليها حماس والتي تدرس المقترح عليها بمسؤولية وطنية كما تقول؟
ماذا تغير بعد 6 اشهر من العدوان على غزة مع فشل الاحتلال في تحقيق اي من اهدافه؟