حمدان: على الإدارة الأمريكية إثبات جديتها ومصداقيتها في إلزام نتنياهو بالاتفاق

حمدان: على الإدارة الأمريكية إثبات جديتها ومصداقيتها في إلزام نتنياهو بالاتفاق
الثلاثاء ٠٧ مايو ٢٠٢٤ - ٠٥:١٤ بتوقيت غرينتش

إعتبر القيادي في حركة حماس اسامة حمدان ان الكرة اصبحت في ملعب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة بعد ان وافقت حماس على اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، داعيا الادارة الاميركية الى إثبات جديتها ومصداقيتها في إلزام نتنياهو بالاتفاق.

العالم - فلسطين

وقال حمدان خلال مؤتمر صحفي في بيروت: حكومة نتنياهو لم تحقق أهدافها العدوانية وتحطمت مخططاتها أمام بسالة شعبنا ومقاومتنا، ووافقتنا على مقترح الوسطاء في مصر وقطر جاءت بعد شهور من المفاوضات.

واضاف: وضعنا خطوطا حمراء لا يمكن التنازل عنها وأبدينا خلال المفاوضات روحا إيجابية ومسؤولة مع الحفاظ على حقوق شعبنا، وتمكسنا بوقف كامل للعدوان وانسحاب الاحتلال من غزة وعودة النازحين.

وتابع أسامة حمدان: الاتفاق حقق الترابط بين تنفيذ مراحله الثلاث، وقطع الطريق أمام الاحتلال الذي كان يريد مرحلة واحدة يفرج فيها عن الأسرى ثم يعود لعدوانه.

وأوضح حمدان أن الاتفاق الذي وافقت عليه الحركة يمثل الحد الأدنى الذي يستجيب لمطالب الشعب الفلسطيني ومقاومتهن وأنه يمثل إجماعا وطنيا لكل قوى المقاومةن وتمسكت الحركة خلال المفاوضات بوقف كامل للعدوان وانسحاب الاحتلال من غزة وعودة النازحين.

وقال: موافقتنا على مقترح الوسطاء مقابل مناورة حكومة نتنياهو تضع الإدارة الأمريكية أمام استحقاق واضح، وان توجه وفد الحركة إلى القاهرة يؤكد جدية موقفنا في التعاون مع الوسطاء لإتمام الاتفاق.

واضاف حمدان: الكرة باتت الآن في ملعب نتنياهو وأركان حكومته المتطرفة، وعلى الإدارة الأمريكية إثبات جديتها ومصداقيتها في إلزام نتنياهو بالاتفاق.

واعتبر أن اقتحام واحتلال معبر رفح يهدف لمفاقمة الوضع الإنساني في غزة، وأن هذا الاقتحام جريمة وتصعيد خطير ضد منشأة مدنية يحميها القانون الدولي، مؤكدا أن نتنياهو يسعى من هجومه على معبر رفح إلى صناعة نصر موهوم يحفظ له ماء وجهه، وأنه محاولة مكشوفة لتخريب جهود الوسطاء في إنجاز اتفاق وقف العدوان.

وقال: نثمن رفض الاخوة في مصر فتح معبر رفح في ظل وجود القوات الإسرائيلية فيه، ولا نقبل بوجود أي قوة احتلال على معبر رفح والمعبر سيظل معبرا فلسطينيا مصريا، والفلسطينيون هم من سيديرون معبر رفح ولا نقبل بأن تديره شركة أمريكية أو غيرها، ولن نقبل بأن يستمر العدوان الإسرائيلي على رفح ومن الطبيعي أن يدافع الفلسطينيون عن أنفسهم.

وتابع: وفدنا توجه إلى القاهرة للتأكيد على استمرار العملية السياسية لإلزام "إسرائيل" بالاتفاق وتنفيذه، والكرة باتت في ملعب "إسرائيل" والإدارة الأمريكية لأن النص الذي وافقنا عليه اعتمدته واشنطن، وتلقينا ضمانات قبل وبعد موافقتنا على الاتفاق تفيد بأن الوسطاء سيلزمون "إسرائيل" بتنفيذه.